Page 115 - Neat 444
P. 115

‫‪4.4‬الكفاءة العالية للرئتين لوجود ا ألوعية ال�شعرية الدموية التي يحدث فيها التبادل الغازي عند ال�شهيق‬
‫والزفير‪ ،‬ووجود الاكيا�س الهوائية المرتبطة بالرئتين الذي ادى �إلى ات�ساع �سطح التنف�س وا�ستيعاب كمية‬

        ‫من الهواء لتزويد الج�سم با ألوك�سجين اللازم للح�صول على كمية كافية من الطاقة اثناء الطيران‪.‬‬

‫‪5.5‬وجود جهاز دوران كفوء م�ؤلف من قلب كبير الحجم ن�سبي ًا بمقدوره دفع مقدار كبير من الدم لتزويد الج�سم‬
                          ‫بالطاقة‪ ،‬ويت�ضح ذلك من العدد الكبير ل�ضربات القلب في الدقيقة الواحدة‪.‬‬

‫‪6.6‬الت�صميم البنائي للج�سم اذ تتوزع الاع�ضاء الداخلية الخفيفة الوزن (الرئتان والاكيا�س الهوائية) في جوف‬
‫الج�سم قريبة من الظهر في حين تتركز الاع�ضاء الثقيلة (الع�ضلات ال�صدرية والجهاز اله�ضمي) في الجانب‬

                                             ‫الا�سفل من الجوف لئلا ينقلب الج�سم اثناء الطيران‪.‬‬

‫‪7.7‬اختزال العديد من التراكيب والاع�ضاء بغية تخفيف الوزن والم�ساعدة في الطيران مثل انعدام الا�سنان‪،‬‬
‫التحام العظام‪ ،‬وخلو العظام الكبيرة من نخاع العظم وتتخللها تجاويف هوائية‪ ،‬فقدان المبي�ض ا أليمن‬

                     ‫و�ضمور قناته‪ ،‬عدم وجود مثانة بولية واع�ضاء جماع ذكرية خارجية وغير ذلك‪.‬‬

‫مقارنة بين حيوان مائي (�سمكة عظمية) وحيوان بري (الحمامة)‬  ‫‪4-6‬‬

‫المعروف ان الا�سماك تعي�ش في البيئة المائية وهي تختلف عن البيئة البرية (بيئة الياب�سة) التي تتواجد‬
‫فيها الطيور ب�ضمنها الحمامة‪ ،‬ولذلك ات�ضح لنا من خلال درا�سة المظهر الخارجي والت�شريح الداخلي للا�سماك‬
‫العظمية والطيور ان هناك العديد من التكيفات التركيبية في المظهر الخارجي والت�شريح الداخلي وجدت‬
‫لتلائم معي�شة الكائن الحي في البيئة التي يتواجد فيها‪ .‬و�سوف نحاول التعرف على بع�ض ال�صفات المظهرية‬
‫والت�شريحية لل�سمكة العظمية والحمامة ومدى ملاءمة هذه ال�صفات مع البيئة التي تعي�ش فيها هذه الحيوانات‪.‬‬

                                                                       ‫من خلال الجدول الآتي‪:‬‬

‫‪115‬‬
   110   111   112   113   114   115   116   117   118   119   120