Page 3 - الاضطرابات السلوكية
P. 3
المقدمة
◦ تعتبر المشاعر والعواطف الشخصية تجاه الذات والبيئة المحيطة
استنتاج وجود الاضطرابات سلوكية ويمكن للأفعال الشخصية أن
تؤذي نفسك والآخرين .والاضطراب النفسي عندما يصبح سلوك
الإنسان واض ًحا ينحرفون بوضوح عن السلوك الشائع في المجتمع
الذي ينتمون إليه من أجل التكرار هذا السلوك مستمر ويمكن ملاحظته
والحكم عليه من قبل البالغين العاديين في بيئة البالغين العادية .يعرف
الباحثون الاضطرابات السلوكية على أنها سلسلة من المشاكل
المتوقعة والمصادفة في علاقة الطفل بالآخرين أو معه وآثار الإعاقة
وتشمل (السلوك العدواني ،واللهو ،والإفراط في ممارسة الرياضة)
حيث يسعى باستمرار للوصول من خلال الجهود المتواصلة لتجاوز
الضغوط والإحباط التي قد تواجهها .ولأن لديه قدرات خاصة قادرة
على امتصاص المنبهات ،إذا فاضت هذه المحفزات ولم تستطع آليات
دفاع الجسم الاستجابة ؛ فهذا يؤدي إلى يظهر أن الخلل السلوكي يؤدي
إلى ظهور اضطرابات سلوكية وعاطفية يمكن للأطفال محاولة تحقيق
انسجام معين مع البيئة حاصره أو تخلص من الصراع والإحباط الذي
تسببه كل أنواع الضغوط التى لها تأثير مباشر أو غير مباشر على
شخصيته بدلاً من مساعدته على الاستمتاع بالتوافق نفسي حيث يراها
الطفل او الشخص انك ترميه في نافذة النقد والألم والقلق نفسياً حيث
يمكن أن تصاحب سلوكه ومشاعره وانفعالاته ،وقد تصبح صفاته
المميزة .الضغط النفسي والاجتماعي للأطفال الصم والآثار السلبية
المترتبة على ذلك قد تجبرهم على إظهار ميول غير واعية أظهر أي
سلوك أو شعور مزعج كعلاج أو تجنب الشعور الإنكار والعيوب
والإحباط من أجل التعامل مع النزاعات البيئية الداخلية أو الخارجية
التي يواجهونها ،تصبح هذه المشاكل عقبات جديدة تمنعهم من محاولة
الوصول إلى إجماع عائلي مثالي وهناك جوانب عديدة للاضطراب ،
بعضها ذو طبيعة عاطفية ،مثل الخوف والإحباط والانسحاب
العواطف ،بما في ذلك المشاعر التي تتميز بألوان سلوكية مباشرة