Page 11 - 1469_Neat
P. 11

‫مصال َحنا وك ّل ما فيه خيرنا ونفعنا‪ .‬فقد ر ّبى الإنسا َن أفض َل مما يربي الآبا ُء‬
                        ‫أبنا َءهم‪ ،‬لذا يستحق الشك َر والطاع َة والعباد َة‪.‬‬

‫‪3‬ـ أ ّن معنى الخالق‪ :‬إ ّن الله هو الذي خل َقنا وأوج َدنا من العدم ‪ ..‬فنحن لم‬
‫نك ْن موجودين من قبل أن نتـك ّو َن في بطو ِن أ ّمهاتنا‪ ،‬لذا فإ َن خال َقنا يستح ُق‬

                                          ‫الشك َر والطاع َة والعبادة‪.‬‬

‫‪4‬ـ ومعنى الإله‪ :‬هو المعبود الذي ت ّتجه إليه المخلوقا ُت جمعيها من حيث‬
                                                ‫تشعر أو لا تشعر‪.‬‬

‫‪5‬ـ ومعنى العبادة‪ :‬الخضوع والتذلل لله وحده‪ ،‬وليس لأح ٍد من الخل ِق ‪،‬‬
‫لذلك نحن نركع ونسجد في الصلاة لنعب َد الله الواحد الأحد فنؤدي صلا َتنا‬
‫وزكا َتنا ونحج بي َت الله وغيرها من العبادات وبذلك نكون قد خض ْعنا لله‬

             ‫وحده لا شريك له‪ ،‬هذا هو السبيل لرضا الله وفوزنا بجناته‪.‬‬

‫‪6‬ـ ومعنى وكيل‪ :‬أ ّن الأمو َر ك َّلها بيده‪ ،‬فهو الذي ُيس ّي ُر هذا العالم ‪..‬‬
‫حركة الأرض والشمس والقمر ونم ّو الشجر والإنسان والحيوان وتكاثرها‬
‫وأعمال الملائكة وغيرها من المخلوقات‪ ،‬لذلك يستح ُق الشك َر والطاع َة‬

                                 ‫والعباد َة‪ .‬فنحن نتو ّكل عليه وحده‪.‬‬

‫‪7‬ـ أننا نرضى بقضاء الله وقدره‪ :‬فالله سبحانه لا يفع ُل إلا الصال َح والخي َر‬
                 ‫للنا ِس‪ ،‬ولكن الناس يظلمو َن أنف َسهم بفعل السيئات ‪.‬‬

‫‪8‬ـ نحن نعم ُل بأوام ِر الله ونواهيه‪ :‬فنتر ُك الحرا َم ونؤدي الواجبات‪ ،‬لأ ّن‬
‫أوام َر الله ونواهيه هي لصال ِح الإنسان وإنقا ِذه من الظل ِم والفسا ِد والخراب‪.‬‬

                                                         ‫‪10‬‬
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16