Page 10 - القطاع التعليمي في الشمال السوري(إحصائيات وأضرار)
P. 10
الملاحظات الختامية
الصعوبات والتحديات
يعد التعليم في مناطق الشمال السوري ضمن الواقع الحالي ليس بالمستوى المطلوب لعدد من الأسباب،
أهمها:
• توقف الدعم عن قطاع التعليم بنسبة كبيرة وعدم وجود الدعم الكافي للقطاع التعليمي ولو
بالحدِّ الأدنى للنهوض به.
• قلة وجود الكوادر التدريسية المؤهلة التي تستطيع أداء مهامها بشكل علمي وتربوي سليم.
• قلة الدعمبالنسبة للمستلزمات المدرسية واللوجستية مما يعيق المسيرة التعليميةلاسيما في
المراحل التعليمية الأولى.
• الاعتماد على مناهج تعليمية قديمة وكلاسيكية لا تواكب الواقع الحالي والعلمي الذي يشهد
تطورا مستمرا.
• الاستهداف المتكرر للمنشآت التعليمية والكوادر من خلال المتغيرات الكثيرة على أرض
الواقع,إضافة إلى الاستهداف المباشر من قبل جميع الأطراف لهذا القطاع الهام والحساس.
وتبرز ضمن هذه التحديات والصعوبات جملة من الحلول المقترحة أبرزها:
زيادة الدعم المادي لهذا القطاع المهم في مناطق الشمال السوري ,وبالتالي يتسنى لمديريات •
التربية الاهتمام بشكل أكبر بتأهيل المدرسين واستقطاب الخبرات. •
•
التركيز على الجانب المعلوماتي في العملية التعليمية بحيث يكون الطالب على دراية بكل
المستجدات العلمية.
العمل على تحييد المنشآت التعليمية من قبل جميع الأطراف,والعمل على تجنب استهدافها
المتواصل.
توصيات ومقترحات
بعد الاطلاع على واقع التعليم الحالي في شمال غرب سوريا ومن خلال الجولات الميدانية للباحثين,وحسب
التطورات والأوضاع الحالية,يتوجب العمل خلال المرحلة التالية:
العملعلى إصلاح الأضرار المختلفة بشكل عام في كافة المدارس المنتشرة في شمال غرب سوريا •
وذلك من خلال تأمين التواصل والتنسيق الفعال بين مديريات التربية في ادلب,حلب,حماة مع
المنظمات والهيئات الإنسانية,بحيث تستطيع المدارس استيعاب الأعداد الضخمة للطلاب وخاصة
بعد عمليات النزوح الكبرى وموجات التهجير القسري التي طرأت على المنطقة.
• العمل على توفير الدعم المستقر والثابت للمنشآت التعليمية والتي تشمل كافة المواد
اللوجستية والتشغيلية اللازمة لاستمرار عملها.
• التركيز بشكل واقعي على الكوادر التعليمية,وتأمين الاستقرار المادي والنفسي لها بحيث تركز
هذه الكوادر جل جهودها على العملية التعليمية والعمل على نجاحها واستمرارها.
• العمل على إفراغ المدارس المشغولة بأعمال غير تعليمية,حيث لاحظ الفريق وجود العديد من
المدارس(بحالة فنية جيدة),ومع ذلك فهي خارج نطاق العملية التعليمية.
• ضرورة تجنيب القطاع التعليمي بشكل خاص كافة أنواع الصراعات المختلفة(السياسية
والعسكرية).
• تفعيل مفهوم التغذية المدرسية للطلاب والأطفال ضمن المدارس,وتعزيز دور الصحة المدرسية
بشكل فعال.
10
منسقو استجابة سورية