Page 4 - مركز التكوين المهني المعذر
P. 4

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ واﻟﺘﻤﻬﲔ اﳌﻌﺬر أﺣﻤﺪ ﺣﻴﺪار‬  ‫‪04‬‬

                        ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﻴﺪة اﳌﺪﻳﺮة‬

                                    ‫ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬
‫اﳊﻤﺪ ﻟﻠﻪ رب اﻟﻌﺎﳌﲔ‪ ،‬و اﻟﺼﻼة و اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ارﺳﻠﻪ اﻟﻠﻪ رﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﳌﲔ و ﺧﺎﰎ اﻷﻧﺒﻴﺎء‬

                                         ‫و اﳌﺮﺳﻠﲔ أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ‪:‬‬
‫اﻏﺘﻨﻢ ﻓﺮﺻﺔ إﺻﺪار اﻟﻌﺪد اﻷول ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻨﻮﻓﻤﺒﺮﻳﺔ و اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻬﺬا اﳌﻮﻟﻮد‬
‫اﻟﺸﺮف أن ﻳﺮى اﻟﻨﻮر ﻓﻲ ذﻛﺮى ﻣﺠﻴﺪة وﻫﻲ أول ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﺴﺘﻮن و اﻟﺬي ﻳﺒﻘﻰ‬
‫ﻣﺤﻄﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ داﻣﺖ ﻗﺮن و رﺑﻊ اﻟﻘﺮن و اﻟﺘﻲ ﺿﺤﺖ ﺑﻜﻞ ﻧﻔﺲ وﻧﻔﻴﺲ ﻣﻦ‬
‫أﺟﻞ ﲢﺮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻐﺎﻟﻲ ‪ ،‬ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﻀﺎء اﻹﺧﺒﺎري ﻷﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ و‬

                ‫إﻃﺎرات و ﻋﻤﺎل اﳌﺮﻛﺰ ﻫﺬا اﳊﺪث و ﻋﺎﺷﺖ اﳉﺰاﺋﺮ ﺣﺮة أﺑﻴـﻪ‪.‬‬
‫و ﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻧﻬﻨﺊ اﺳﺮة ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ و اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﺎﺗﻨﺔ ‪،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬
‫ﻛﻞ اﻟﻮﻃﻦ ﺑﻬﺬا اﳊﺪث ﻟﻴﻜﻦ ﻗﻄﺎﻋﻨﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺒﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺻﺮح اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ و ﺳﻮاﻋﺪ رﺟﺎل و‬

                                    ‫ﺣﺮاﺋﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬
‫ﻳﺴﺮﻧﺎ ان ﻧﻘﺪم ﻟﻜﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻠﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﰎ إﳒﺎزه ﻣﻦ ﻃﺮف زﻣﻼﺋﻜﻢ‬

                      ‫اﻹﻃﺎرات و اﻷﺳﺎﺗﺬة و اﳌﺘﻜﻮﻧﲔ ﺧﻼل )اﻟﺴﺪاﺳﻲ(‬
‫ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﺑﺪون ﺷﻚ ﻓﻲ إﻛﺘﺴﺎب اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﳌﻌﺎرف و اﳌﻬﺎرات ‪،‬و ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬

                                       ‫ﻣﻮاﻫﺒﻜﻢ و ﻗﺪراﺗﻜﻢ ‪.‬‬
‫إن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﳊﻘﻴﻘﻲ رﻫﻦ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺟﻴﻞ ﻣﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ و اﳌﻌﺮﻓﺔ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع‬

                                             ‫و اﻹﺑﺘﻜﺎر‪.‬‬
‫آن اﻷوان ﻓﻌﻼ أن ﻧﻀﻊ ﻣﺎ ﻧﺼﺐ اﻟﻴﻪ أﻋﻴﻨﻨﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﻗﺘﺼﺎد ﺑﺎﳉﺰاﺋﺮ ﻧﺤﻦ ﻗﻄﺎع‬
‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ و اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳌﻬﻨﻴﲔ ﺣﻠﻘﺔ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ أن ﺗﻜﻮن‬
‫اﻟﻘﺎﻃﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﻘﻄﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺔ و ﻫﺬا ﻟﻜﻮن ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ و اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳌﻬﻨﻴﲔ ﳌﺎﻳﻠﺒﻲ‬
‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق ﺑﺎﻟﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ و اﳌﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﻌﺼﺮﻧﺔ و ﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ‬

                                      ‫ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﺎﻛﻨﺎ ﻧﺼﺐ ﻟﻪ‪.‬‬
‫و إﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺪد اﳉﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻨﻮﻓﻤﺒﺮﻳﺔ ﺳﻨﻮاﺻﻞ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫اﳉﻮاﻧﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ و اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ و اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ و اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ و اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ و ذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎﻻت‬

                                               ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫و ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ اﲤﻨﻰ أن ﺗﻜﻠﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬
         ‫اﻟﻤﺠﺪو اﳋﻠﻮد ﻟﺸﻬﺪاﺋﻨﺎ اﻷﺑﺮار‬

      ‫و اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻚ و رﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ و ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9