Page 148 - merit el-thaqafia 38 feb 2022
P. 148

‫فيتزجيرالد‪ ،‬وسنكلير لويس‪،‬‬                                  ‫العـدد ‪38‬‬                           ‫‪146‬‬
     ‫وعزرا باوند‪ ،‬وشيروود‬
                                                                             ‫فبراير ‪٢٠٢2‬‬   ‫ونحن نتبادل الحب»‪ .‬بفضل‬
   ‫أندرسون‪ ،‬وهنري ماتيس‪.‬‬                                                                  ‫دار نشر ‪،Cabaret Voltaire‬‬
      ‫‪ -2‬فريدريك بول بولز‬            ‫في حديث مع‬
                                ‫روخاس ماركوس‪،‬‬                                                 ‫يمكننا الوصول إلى معظم‬
 ‫‪ 30( Paul Bowles‬ديسمبر‬          ‫أخبرتنا أن شكري‬                                                ‫أعمال المؤلف الذي كان‬
   ‫‪ 18 -1910‬نوفمبر ‪)1999‬‬
  ‫هو مؤلف ومترجم أمريكي‬            ‫كان ُيسائل عن‬                                            ‫بشكل دائم على الحافة‪ ،‬على‬
  ‫مغترب‪ ،‬قضى معظم حياته‬          ‫كل شيء "للأسف‬                                             ‫حافة الهاوية‪ .‬تقول روخاس‬
  ‫في المغرب‪ ،‬حيث استقر منذ‬
  ‫سنة ‪ 1947‬بطنجة‪ ،‬ولحقته‬                ‫لا يزال هذا‬                                           ‫ماركوس‪ ،‬التي ركزت في‬
                                    ‫صحي ًحا أو حتى‬                                        ‫مقالتها بشكل فريد على حقيقة‬
‫زوجته جين بولز عام ‪،1948‬‬          ‫أسوأ‪ ،‬على الرغم‬
‫وباستثناء سنوات الخمسينات‬         ‫من أ َّن ذلك يبدو‬                                            ‫أن الأدب كان شغف هذا‬
                                  ‫صعب التصديق‪.‬‬                                            ‫الريفي‪ ،‬فقد أنقذ حياته‪« :‬كان‬
     ‫القرن الماضي حيث كان‬                                                                   ‫بحاجة إلى البقاء وهذا يعني‬
‫يقضي فصل الشتاء في سري‬                 ‫ببساطة إنه‬
                                  ‫لأمر ُمدهش‪ ،‬أن‬                                              ‫العيش خارج كل الأعراف‬
  ‫لانكا (المعروفة آنذاك باسم‬                                                                ‫الأخلاقية»‪ .‬لقد كافح ليكون‬
 ‫سيلان)‪ ،‬فقد قضى ‪ 52‬عا ًما‬            ‫يتغلب طوال‬                                           ‫كاتبًا وقار ًئا نه ًما‪ ،‬على الرغم‬
  ‫المتبقية من حياته في طنجة‪.‬‬            ‫حياته على‬                                            ‫من أنه استغرق وقتًا لتعلم‬
                                                                                          ‫القراءة والكتابة‪ ،‬إلا أنه التهم‪،‬‬
          ‫جيل «بيّت» ‪Beat‬‬       ‫لحظات من العنف‬                                             ‫كما روى هو نفسه‪ ،‬أكثر من‬
     ‫‪ eneration‬‏‪ G‬هي حركة‬               ‫المستوطن‬                                             ‫أربعة آلاف كتاب‪ .‬بلا شك‬
    ‫أدبية أُنتِ َجت من مجموعة‬               ‫الرهيب‬
 ‫من ال ُكتّاب الأمريكيين والتي‬                                                                   ‫رجل مجنون بالأدب‪.‬‬
    ‫أثرت كتاباتهم بالثقافة في‬
   ‫الولايات المتحدة الأمريكية‬                                                                    ‫***‬
   ‫بعد الحرب العالمية الثانية‪.‬‬
                                                                                                 ‫‪ -1‬جيرترود شتاين‬
                                                                                           ‫‪ ertrude Stein‬‏‪ 3( G‬فبراير‬

                                                                                              ‫‪ 27 –1874‬يوليو ‪)1946‬‬
                                                                                              ‫روائية أمريكية‪ ،‬وشاعرة‪،‬‬
                                                                                            ‫ومؤلفة مسرحيات‪ ،‬وهاوية‬
                                                                                             ‫جمع تحف فنية‪ُ .‬ولدت في‬
                                                                                          ‫حي غرب أليني في بيترسبرغ‪،‬‬

                                                                                                   ‫ونشأت في أوكلاند‪،‬‬
                                                                                              ‫كاليفورنيا‪ .‬انتقلت شتاين‬
                                                                                               ‫بعدها إلى باريس في عام‬
                                                                                            ‫‪ ،1903‬وقضت ما تبقى من‬
                                                                                           ‫حياتها في فرنسا‪ .‬استضافت‬

                                                                                                ‫شتاين صالو ًنا أدبيًّا في‬
                                                                                              ‫باريس حيث اجتمع رواد‬
                                                                                              ‫الحداثة في الأدب والفنون‬
                                                                                           ‫مثل بابلو بيكاسو‪ ،‬وإرنست‬
                                                                                          ‫همينغوي‪ ،‬وفرنسيس سكوت‬
   143   144   145   146   147   148   149   150   151   152   153