Page 162 - Demo
P. 162

أمرهما إ  معاوية، فشهد خمسون رج  ا  جانب الدمشقي، فق  معاوية له وأمر الكو  بتسليم الجمل، فقال الكو : أصلحك الله، إنه جمل وليس بناقة، فقال معاوية: هذا حكم قد م ، ثم استفرد معاوية بالكو  فدفع له ضعف ثمن الجمل، وقال له: أبلغ عليًا أنّى أقابله بمائة
ألف ما فيهم من يفرق ب  الناقة والجمل. وتضيف الحكاية: انه قد بلغ من شدة طاعتهم له، انه ص  بهم الجمعة   الطريق ا  صف  يوم ا ربعاء!!. كنا نغني رائعة الشاعر اللبناني سعيد عقل بلحن الرحابنة وصوت ف وز: شامياذاالسيفلميَِغِب...ياك ما جد الُكتُِب َقبَْل ِكالتاري ُخ  ُظْل َمٍة...بَ ْع َد ِكاستو ع ال ُش ُه ِب  ربيٌعفيِك َخب أتُُه...ِمْلَءدنياقلبَيالت ِعِب يوَمعيناهابساُُطالسما...والرماُحالسوُد الُهُدِب
تَْلتَويخً افأوميإ ...نغمِةالناِيأ انْتَِحِبي أنا ِظ لَكياُهْدبََها...أحسُبا نُْجَم لَُعِبي
طابتالذكرى َفَمْنراجٌع... ِبي َكَماالعوُدإ ال َطَرِب شا ُمأهلو ِكإذا ُه ْمع ...نَُو ٍبقلبيع نَُو ِب أنا أحباب َي ِشعري له ْم... ِمثْ َل َما سيفي وسي ُف أبي أنا صوتي منك يا بردى... مثلما نَبْ ُع َك من ُس ُحبي ثَ ْل ُج حرمون َغذَانا م ًعا... شام ًخا كالع  ز  َ ال ُقبَ ِب َو  ح َد الدنيا غ ًدا َجبَ ٌل...   ِع ٌب بالريح وال ِحق ِب لم تعد هذه الرائعة تحمل أي معنى للسيف أو أي اثر للمجد، ولم يعد صوت لبنان من بردى، ولم تعد ينابيع سوريا من سحب لبنان، لقد ظلت فقط الذكرى تبحث عمن يعيدها كما يعود العود ا  الطرب.
161


































































































   160   161   162   163   164