Page 164 - Demo
P. 164
الشاعر سعيد عقل يتحدى الزعيم جمال عبد الناصر
مطلع اربعينيات القرن ا ا كتب الشاعر سعيد عقل رائعته «سائليني يا شآم» وذهب لتسجيلها اذاعة دمشق، كانت ا ذاعة السورية حينها تدفع للشعراء أكثر بكث مما تدفعه ا ذاعة اللبنانية: َساِئِلينيحَ َع طْرُتالَسَ ْم...كيفغاَرالَوْرُدواْعتَ لالُخَزاْم وأناَلْوُرْحُتأْسَْ ِ الَشذَا... نْثَنَىلُبناُنِعطًراياَشآْم ِض فتاِكاْرتَاَحتَا َخاِطِري...واْحتََمى َطْ ُِك الظ نَوَحاْم نَْقَلٌة َالزهِرأْمَعنَْدَلٌة...أنِت ال صْحِووتَْصِفيُقيََماْم أناإْنأْوَدْعُتِشْعِريَسْكَرًة...ُكنِْتأنِْتال سْكَبأْوُكنِْتاُ َداْم ُر دِ ِمن َصبَْوِتييابََرَدى...ذكرياٍتُزْرَن َلي اَقَواْم َليَْلَةاْرتَاَحَلنَاالَحْوُرَفَ ...ُغصٌنإّ َشٍجأْوُمْستََهاْم َوِجَعْتَصْفَصاَفٌةمنُحْسِنَها...َوَعَرىأغصانَهاالُخَْ َسَقاْم تَِق ُفالن جمُةعن َدْوَرِتها... ِعنَْدثَْغَريِْنويَنَْهاُرال ظَ ْم َظ ِمئَ ال ُق َفيَا شا ُم ا ْس ُكبي... وام ي الكأ َس َل ُه حتّى ال َج َما ْم أهلُِكالتاريُخمن ُف ْضَلِتِهْم... ِذْكُرُهْم ُعْرَوِةالدْهِر ِوَساْم أَُمِويُوَنفإنِضْقِتِبِهْم...أَْلَحُقواالدنياِببُستاِنِهشاْم أناَلْسُتالَغِرَدالَفْرَدإذا...ُقْلُتطاَبالَجْرُح َشْجِوالَحماْم أنا َح ْس ِبي أن ني من َجبَ ٍل... ُه َو ب الل ِه وا رض ك ْم ِقَمٌمكالشمِس ِقْسَمِتها...تَِلُدالنوَروتُْعِطيِها ناْم ل سف لم يعد هناك عطر الع قة ب سوريا ولبنان، لقد فسا بينهما الظربان، كما يقولون، ولم يعد ا مويون ل سف قادرين حتى ع حماية بستان هشام، واما الك م ب الله وا رض فقد اصبح جب تحتله ا ائيل، لم يعد لبنان ينثني عشقا يا شآم، لقد انحنى لف ة ذ لشقيق
163