Page 18 - Demo
P. 18
ببا ا ن قصيدة كتبها الشاعر العراقي مظفر النواب واحدة من ايام منفاه الدمشقي عندما مر بباب مدرسة دار الس م دمشق فابت بالجمال ا ندفع من تلك ا درسة ع شكل ارغفة خبز تنور حار. يا عمر الورود و نثّات ا طر حا ّت الشعر...غزوة شام و النفنوف هلهولة بحر حارات من ا دارس چن خبز تنور يفسدنك يا گلبي لو حجر ضبية عمي تگ ، ضبية تگ خا ضبية بي تب ّحرت، ركبت جني طوال و محزمات... و ريّانات يا الله دخيلك أنا بسن ال د و الثلج منهن ع ّطبيت يساعد الله التوه خط الزغب فوق شفافه ا ورمات شهوة و خا جيبه و ماله بيت إيـــه يا إن ِت تذكريتچ كلهنأنِت شگد ضگت بق وة شغل الشام مثلچ يا شغل بغداد أب ًدا ما لگيت اجمل الطرق هي طريق العودة من ا درسة ا البيت، واكثر ا شاهد اثارة للشجن هي مشهد اندفاع الت ميذ من فوهة ا درسة، نحو الشارع نحو العالم نحو احضان والديهم نحو ا ائدة نحو البيت وبعدها نحو الحارة ثم الجلوس امام التلفزيون مساء. التلفزيون، من هنا تحديدا عرف ابن الصف ا ول ا بتدائي مدرسة
17