Page 17 - Demo
P. 17
ان الله استجاب لدعائي وجعل ا طفال ينامون. بدأت جو ت العويل والبكاء تتناقص يوميا، وانتهت بعد اسبوع، لتحل محلها اصوات من انواع اخرى، اجملها تلك ا نطلقة من حناجر ا طفال عند انتهاء الدوام وم قاة الوالدين.
الحمد لله أنني انهيت ا درسة، وأنني اعمل التدريس. ما زال مشهد الخروج من ا درسة نهاية الدوام هو ا كثر بعثا لل ور نف . يذهبون للمدرسة كالسلحفاة الكس ويخرجون منها كالنمور
متحفزين. راقبت خروج النمور من عدة مدارس، تعمدت ذلك احيانا بغداد، ومر امامي مصادفة بك ، ول ن كلما مررت بخروج الت ميذ من ا درسة توقفت ردع ت ميذ اشقياء يتنمرون ع زميل ضعيف.
16