Page 187 - Demo
P. 187

وقال   ذات يوم: يم  الله ان شباب الع  ا خ  ابتعدوا كث ا عن النهج القويم وامعنوا   الض ل فلم يبق ع  هذه ا مة ا  ان تعتصم بما   قلوب الف ح  والعمال من بساطة وايمان وبعد عن بهارج مدنيتكم
الزائفة وعلومكم وآدابكم التي تق  ا نسان عن الفطرة ا ستحبة. فقلت له: أتدرى انهم يتهمونك بالشيوعية اذا سمعوك؟ فقال: انظر لقد اشتعل را  شيبا، وخ تي الطويلة تجعلني ارجو خ ا كث ا من الف ح  والعمال فهم واثقون بالله مؤمنون بجنات الخلد واليوم ا خر، ومن كانت هذه صفاته كان اقرب الناس ا  التضحية واجرأهم ع  ا قدام، اضف ا  ذلك انهم اقوى بنية واكثر احتما  للمشاق وا تاعب.  ا بلغني نبأ استشهاده   زمرة من هؤ ء الذين عناهم قبل خمس سنوات فهمت ما كان يقصد. هذا هو ا رحوم فضيلة الشيخ عز الدين القسام الذي لم يمنعه ك  سنه عن ا     تحقيق فكرة اعتنقها ورأى فيها مجتهدا سبي   نعتاق امته من اسارها واغ لها. رحمه الله لقد كان مسلما صادقا). انتهى مقال الشيوعي عبد الغني الكرمي، ولكن تغطية وانشغال الصحف باستشهاد القسام ورفاقه بدأت ال اط ا ستقيم لصاحبها عبد الله القلقي  تبنت فكرة تخصيص يوم للقسام تجري فيه توزيع شارات عليها رسم الشهيد وتجمع خ ل ذلك الت عات لكفالة ا  الشهداء. جريدة فلسط  ن ت خ ا عن اق اح مجموعة من الشخصيات الوطنية ع  الشاعر ابراهيم طوقان تأليف نشيد خاص للشهيد القسام اللواء لصاحبها جمال الحسيني اهتمت بالن  عن حم ت بريطانية  طاردة بقية افراد العصبة القسامية وتغطية ا ستعدادات لحفل التأب 
186


































































































   185   186   187   188   189