Page 196 - Demo
P. 196
كفاحهم وجهادهم لتحرير ب دهم من ربقة الصهيوني ، وهي تسمية تع من شأني ومن قدري وتشجعني كفاحي ونشاطي سبيل فلسط وإنقاذها من الخطر الصهيوني». حديث مع جريدة «الصحا التائه» التي انشأها زحلة الصحا اللبناني اسكندر الريا عام 1922 حذر ا طران حجار اللبناني من مغبة تأييد الصهيونية قائ : «أنتم لبنان مخدوعون أمر الصهيونية، و ترونفيهاغ ا الالذيجاءتبها ب دنا...إنهماٌلباٍقلليهود، وإذا استفاد منه بعض ا ك الق ئل عندنا، فهذا يعني ان فلسط العربية استفادت منه... إن الفقر والحاجة اللذين يعيش بهما ابناء الشعب فلسط لم يسبق لهما مثيل... ان ا ستثمار الذي قام به الصهيوني اخذ البقية الباقية من أموال الفلسطيني »... ويضيف «هل تعتقدون أن فلسط غ الشقاء والفاجعة... ومع هذا فأنتم لبنان ما تزالون تعتقدون ان وجود اليهود عندنا ثروة لنا... وبينكم من يتغنى بهم... ومن أحباركم ا ج ء من يأخذ جانبهم..». ما الذي قاد ا طران وقتها ا تحذير اللبناني من التعامل مع الصهاينة؟!! ردا ع هذا السؤال يقول الدكتور والباحث اللبناني خليل ابو رجي حوار مع غسان الشامي حلقة من برنامج اجراس ال ق ع فضائية ا يادين: ان قلة قليلة من مسيحيي لبنان رأت حينها اقامة دولة يهودية قد يعيد التوازن ا طلوب صلحة ا سيحية امام ا س م، وان هؤ ء سعوا قناع ا خرين ع الحديث عن رخاء اقتصادي منتظر، ودفعوا الشباب ا الذهاب لفلسط بحثا عن عمل. كان ا طران ع ع قة حسنة بكافة الزعامات العربية وكافة القيادات الثورية للشعب الفلسطيني، ولم يختلف مع احد باستثناء ا قطاعي الفلسطيني ، لقد ظل ينتقدهم ع الدوام، ويرى انهم مق ون اداء
195