Page 212 - Demo
P. 212
أن تعاونه مع النازي كان كرها با نكليز. رغم اط ق احه ظل هناك تحت الرقابة، ولكنه استطاع أن يفلت منها ويصل ا القطاع الفرن منبرل ومنها باريسبعيًداعناع ا نكليزالذينكانواي حقونه
لتنفيذ حكم ا عدام فيه. ثم طار إ القاهرة فوصلها شباط 1947. يقول الشاعر «كنت اقاوم ا رض وما تمنيت ع الله اكثر من فسحة ا جل تم هذه القصيدة التي ظلت روحي تضطرب بإثارتها، اني من دعاة الكفاح العم سبيل انقاذ ال ق من ربقة ا ستعباد وقد وجدت حياة فوزي القاوقجي الجندي العربي الباسل الذي لم يحفل با وت والعذاب، والت يد والحرمان هائما صحارى ال ق محاربا بسيفه، سافكا دمه هذا السبيل، انا حاجة ا مثل هذه البطولة والرجولة،
وغدا سيحتاج ال ق ا الكث من طراز هذا الرجل.» ويضيف الشاعر مقابلة اجريت معه قبل وفاته عام 1949 وأعادت ن تها «م حق ا دى» مؤخرا: «دع عنك من يقول ان هذا من شعر ا ناسبات، فان للشعراء قلوبا تخفق كسائر الناس يحب اوطانهم، وان وطانهم حقوقا.. انه من شعر النفس ننا نقوله ب تكلف، نه يتفجر
من صميم احساسنا العميق بقوميتنا ووطنيتنا». لم استطع مقاومة اغراء قراءة الجندول وكليوباترا ثم سماعهما بصوت عبد الوهاب، قبل ان اواصل البحث عن القصيدة، التي تمدح الرجل و تذكره با سم فوجدت قصيدت : ا و «عودة ا حارب» من 60 بيتا وتمدح جهاد واغ اب وبسالة القاوقجي، وجاء مطلعها:
أتدري الريح من ملكت زمامه... تش ّق الغرب و تطوي ظ مه؟ هفت لل ق فاختلجت جناحا... به، و استقبلت لثما غمامه! واما الثانية فهي «من ا عماق» وهي من 28 بيتا ويمدح فيها زميل
211