Page 213 - Demo
P. 213

القاوقجي   الجهاد وغريمه   الزعامة السياسية الحاج ام  الحسيني، وجاء   مطلعها: حيّتك   ال ق آمال و أح م... و قبّلتك جراحات و آ م واستقبلتكع الواديوضّفته...عروبةوثبتفرحىوإس م قيلت هذه القصيدة   مساء يوم الخميس ا صادف 20 حزيران 1946. يومها تفاجأ الشاعر والجميع بالظهور العلني  فتي الديار الفلسطينية الحاج أم  الحسيني   ق  عابدين بعد خروجه خفية من باريس. ايامها استطاع ا فتي الهروب من أ انيا   اللحظات ا خ ة قبل سقوط برل ، وتم القبض عليه   فرنسا، وق  يوم    زنزانة مظلمة، ولكنهتقدمللضابطا سئولوع رفهبنفسهومكانته،وطالبأنيعامل بالشكل ال ئق، وبالفعل انتقل  نزل جنوب باريس، وعندما أعلن عن وجوده   فرنسا، بدأت ا طاردة له من السلطات ال يطانية وا مريكية، والصهيونيةداخلفرنسا،ورفضتفرنساأنتس لمهبسببخ فها مع ا صالح ال يطانية وا مريكية، وحر ًصا ع  عدم استثارة ا شاعر ا س مية، وبدأت ا قايضة ا مريكية مع م وعات إعادة إعمار فرنسا بتمويل أمريكي، ولكن وقبل أن تقرر فرنسا تسليمه  مريكا استطاع ا فتي أن يهرب من فرنسا عن طريق استخدام جواز سفر  حد أنصاره   أوروبا، وهو الدكتور السوري معروف الدواليبي. ونجح ا فتي   الوصول إ  القاهرة وظل متخفيًا بها عدة أسابيع حتى استطاع أن يحصل ع  ضيافة رسمية من الق  ا لكي تحميه من ا طاردة الدولية لشخصه. الدواليبي والذي تو  رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والخارجية   سوريا مرت ، وانتهى مستشارا   الديوان ا لكي السعودي، واحد من الد اعداء القاوقجي، واشد انصار ا فتي، ويقول   مذكراته: كان القاوقجي
212


































































































   211   212   213   214   215