Page 222 - Demo
P. 222
وعند وقوع النكبة، رفض البستاني وزوجته مغادرة بيته مدينة حيفا. فاحتلته عصابة الهاغاناه، وأسكنت فيه بعض أ اليهود عنوة ووضعته تحت الرقابة ومنعته من التحرك مدة طويلة. وعندما عجز البستانيعنتحّملالظروفالجديدةالتيحّلتعليه،قررسنة1953 العودة إ لبنان. ليموت هناك بعد عام حظي خ له بالتكريم والتبجيل. ترجم البستاني رباعيات الخيام، وعيون ا دب الهندي، وكتب بالحجج وا دلة عن بط ن ا نتداب ال يطاني ع فلسط ، واودع اوجاعه
ومشاعره القومية والفلسطينية ديوان عنوانه «الفلسطينيات». من خ ل قصائد هذا الديوان يتضح دعم البستاني ل اب العام وللثورة الفلسطينية ا سلحة عام 1936، ومن ب قصائده واحدة تمدح
فوي القاوقجي: ا الس ح بني قومي انا لكم... حرب العصابات حرب جدها لعب كٌروفٌرًفُكّرواح آمركم...وا مرامريإنآمركمانسحبوا ف س م لجند مضاربهم... و امان ن ركبهم ركبوا سلبا سلبنا ولم نغلب وانت لنا... تخمد النار حتى يرجع السلب فدى لعينيك يا فوزي النفوس بها... نجود جودا و مال و نشب ا الس ح ا ا وت ا الخلود ا ... ما يُنبئ السيف ما تُنبئ الكتب ملء الربى مهجات ثار ثائرها... ا ا نايا فدى تلك الربى تثب مرحى له ولهم اه به وبهم... نار الوغى القرى الحي تلتهب وقل دورد تسمع كل امته... الله اك : ما ماتت امة العرب هذه ا بيات نجد ت يرا وامر انسحاب امر بها القاوقجي، والشاعر يعت ها كر وفر، فا نسحاب ليس الفرار. لم تكتب الشاعرة فدوى طوقان شعرا القاوقجي ولكنها كانت تتمنى ذلك، لقد عايشت وكتبت عن عدة احداث وع ت حديث مع طالبات
221