Page 223 - Demo
P. 223
من جامعة النجاح عن رأيها احاسيس الشاعر بأحداث ع ه فقالت: «كل ثورة من هذه الثورات وكل مرحلة نضالية كانت تحمل خصوصية م بساتها, و شخصيتها وقادتها, لذلك كانت ا وضاع تفرض نفسها ع كل قصيدة تكتب حسب ا رحلة وا كان وا شخاص, حتى أن بعض القصائد كانت تفقد معناها نتيجة لبعض ا حداث السياسية, فمث ثورة فوزي القاوقجي الث ثينيات ثارت خيا ومشاعري فانكببت ع نظم قصيدة تعكس انبهار الصبية الرومانسية بشخصية قائد الثورة ا سطوري ولكن مع خمود الجماه تجاهه مع مرور ا يام
تضيع القصيدة ا بهورة. هذا الحديث تطرح الشاعرة فدوى طوقان رايا وجيها اشعار ا ناسبات الثورية، فتقول: «أشعار كل هذه الثورات السابقة تحمل مضمونها نفس الهدف والفكرة, وبما أن الطرف ا خر هذه القصائد هو العدو ا وحد لنا جميعا يتكرر الكره له كل بيت وكل مقطع, فان خلود هذه القصائد باق ما بقي العدو وبقيت الروح النضالية موجودة قلب كل مقاوم». الشاعر الشعبي الفلسطيني وكما هو متوقع كان ا ع انفعا وتعب ا وانتشارا وتأث ا. يُعزز هذا القول ان ما أنشده الشاعر الشعبي مصطفى البدوي ا عروف بلقب «أبو السعيد الحطيني»، وجد طريقه ال يعة ا الناس وصار ي دد ع السنة ا و د الحارات: هدول سبع ملوك شتتهم ابن توك فوزي القاوقجي يا مهتوك جنودك عتالة بالسوق وهل ننتظر من ابن قرية حط اقل من هذا الهجاء؟!!! لقد كانت ارض
222