Page 227 - Demo
P. 227

للب د العربية. وح  ت ز بريطانيا العظمى بكل اطماعها وتأييدها للصهاينة ووعد بلفورها لليهود، وحيث تقف اح م العرب با ستق ل يتيمة ع  موائد اللئام، ربما سنلجأ   انيا كما لجأ القاوقجي وا فتي وكل ثائر ع  الحكومات ا رتبطة ب يطانيا مثل العراقي رشيد عا  الكي ني وغ هم. وح  تنهار ا انيا سيكون عليك ان تتدبر امرك لكي تتمكن من حك جلدك العربي بأظافرك العربية مهما كانت رخوة، وهذا ما حدث مع القاوقجي عندما اعتمد ع  جمهور يريد ن ا  يعا باقل ا ثمان، ودون ان يتو  حتى مجرد مسؤولية تقديم الطعام للثوار، وع  قيادات عربية متعددة الرؤى مختلفة ا طامح وا صالح، وقيادات محلية   تريد  يكا عربيا وتبحث عن مواقعها بعد ا عركة اكثر مما تبحث   الدور ا طلوب منها لخوض ا عركة وتأم  هذه ا واقع. كان من الطبيعي لشخص مثل القاوقجي ان يشعر بالتفوق ع  سواه من القيادات، لقد درس العسكرية ومعها الخطابة واصول الفقه واللغت  ا  انية والفرنسية فض  عن ال كية، وترقى   صفوف جيوش عديدة اجنبية وعربية، حصل ع  ميداليات واوسمة، وخاض معارك نظامية عديدة، وشكل مجموعات الثوار وخاض حروب العصابات   اكثر من دولة و  اكثر من بيئة ومناخ، اعتقل عدة مرات وابعد وحكم با عدام، وجرح مرات ومرات. تظهر صوره انه شديد ا نضباط والعناية بقيافته العسكرية،   بعض صوره بمرحلة الشباب ي ز القاوقجي بشارب تركي،   الصور ال حقة اختفى الشارب، وحلت ع  صدر بزته عدة اوسمة، وبعد ذلك اختفت تلك ا وسمة واستقرت ع  رأسه كوفية بيضاء.
عدد صوره وف  قياسا بغ ه، قد يعكس ذلك شهرته، ولكنه يعكس
226


































































































   225   226   227   228   229