Page 228 - Demo
P. 228

ايضا اهتمامه ا بكر بهذه الشهرة وتجاوبه مع ا صورين. غالبية صوره ليست رسمية، وليست عفوية كذلك، انها مقصودة لتعطي طابع ال امة   قيادة ا يدان والتفرد الشخ .   يخلو انسان من التأثر وا عجاب با خرين، وقد يميل ا  تقليدهم، وربما يفعل ذلك   شعوريا، الضحايا تتأثر بج دها هذا ما تقوله عقدة الخواجا التي قد تعت  شك  مخففا للعقدة ا سماة علميا بمت زمة ستوكهولم، هل كان القاوقجي يقلد احدا؟ مؤكد انه لم يكن يقلد القادة النازي ،     التحية و    التصلب با ظهر، لقد كان اكثر حيوية، ولكن صوره الكث ة وهو يدخن، وصوره وهو يستخدم العصا تذكرنا كث ا بونستون ت شل، فك هما يحب العسكرية وك هما خاض الكث  من الحروب، وك هما احب النساء والخمر والتدخ . صور اخرى توحي بمقدار اح ام القاوقجي لنمط القيادة العسكرية ال كية، واجما  فان القاوقجي الذي سبق وان انقذ مصطفى اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة من كم  بريطاني ظل يح م مواصلة هذا الرجل للقتال وسعيه الحثيث لبلورة ا مة ال كية وتأسيس الجمهورية.   يوجد انسان   يحب الحصول ع  ا ديح وا عجاب، ومهما ادعى ا تواضعون انهم   يك ثون لذلك، فانهم يطربون اليه ولو بشكل  ي، قد يكونون من العق ء الذين ي كون هذا ا عجاب ليتحقق كنتيجة لعملهم، وقد ينساق بعضهم لخدمة شهرته باي ثمن، ولكن الجميع سيشعر بالغضب ان لم نقل الجنون ح  ي اجع كم ا عجاب بشخوصهم، وخاصة ان كان هناك منافسون لهم. هل كان القاوقجي منساقا لخدمة شهرته؟ وباية اشكال؟ لقد حصل الرجل ع  كث  من ا ديح شعرا ونثرا وغناء ومقا ت صحفية، خاصة بعد انتصاره ع  ال يطاني    جبع وبيت امرين و بلعة حيث
227


































































































   226   227   228   229   230