Page 23 - Demo
P. 23
بورقيبة قبالة وزارة الداخلية، خرج من باب ا قهى وصل ا الجزيرة الوسطية ا ظللة با شجار، فاجأته الكام ا فقال بكل عفوية وتأثر، وبفرح تشوبه الح ة، وهو يمسح بيده اليمنى ع شعره ا شيب
بالكامل:... هرمنا! لقد هرمنا انتظار هذه اللحظة التاريخية... قالها مقطعة ع نحو مؤثر، و عان ما اصبحت العبارة ا كثر تداو ، و عان ما اصبح صاحبها ا كثر شهرة. يقول صاحب العبارة الشه ة مقابلة اجريت بعد 7 سنوات ع ذلك اليوم الواعد، انه ليس نادما، و زال مؤمنا بالثورة، وان تلك اللحظة كانت من اجمل لحظات حياته، ولكنه يعيش ا ن اتعس ايام حياته، لقد كان لديه مقهى ايام الزين، واما بعد الثورة فقد اضطر ا بيعه بأبخس ا ثمان. بعضهمعلقع ا قابلةقائ :لقدندمنا.يبدوانهكمايقولا ثل:«فّسا غلب 100 عطار». يا رب ان حكامنا فسائ ف تجعلهم معاندين ايضا، و تجعلنا من النادم .
22