Page 25 - Demo
P. 25

ليستلم مخفرا اك    حارة اوسع، ولسوء حظه فقد كانت هذه الحارة الصغ ة «حارة كل م  ايدو إلو».
سيم  زمن طويل قبل ان اغادر ا سلسل ومقو ته، ثم استعيدها عيشا ع  ارض الواقع   ب د يجب ان تسمى «حارة كل م  ايدو إلو»، وقبل ان تتحول سوريا بحد ذاتها، ومن قبلها ومن بعدها العراق ودول اخرى، ا  تجسيد حقيقي لهذه ا قولة، فتتحول حاراتها ا  م عب لكل من هب
 قا او دب غربا. لم تعد انوف الرؤساء العرب و  قيادات ا عارضة تعمل كأنف ابي كلبشة، لقد فقدوا حاسة الشم وربما التذوق ايضا، وهما الحاستان
24


































































































   23   24   25   26   27