Page 255 - Demo
P. 255

تبلغ الذرى وهي نهضة علق عليها ابو السعيد خالد الحسن رحمه الله بقول جريء أمام مجموعة من ا كاديمي  الحزبي    جامعة بغداد قائ : أتمنى ان يكون العراقي قد نهض نهضة تواكب هذا العمران، وقال أحد زوار الشام    ا ان دمشق التي لم تدخل حربا   تشهد أي
نهضة من أي نوع. كانخالدالحسنرحمهاللهمفكًراعميًقا،وا همانهكانجريئاجًدا  طرح أفكاره، ا مر الذي جعله غالبا ع  غ  وفاق مع زم ئه   اللجنة ا ركزية لفتح، بدء من قائدها العام ابو عمار وانتهاء بشقيقه ا صغر هاني الحسن. بعد طول غياب وكب  اخت ف مع البعثي  حل ضيفا ع  بغداد، واستضافه مركز الدراسات الفلسطينية بجامعتها العتيدة  لقاء محا ة للنخبة فقط،   محا ته أسهب    ب ا مثلة ل ح مقولة فتح: «قضيتنا فلسطينية الوجه، عربية العمق، عا ية ا بعاد». مما قاله يومها، ان الو يات ا تحدة ستتجه ل عتماد ع  الدول الهامشية كقطر مث ً ، (ذكرها با سم) وليس ع  م  ومثي تها من الدول،  نم دولةعميقةيظلفيهاجمرا صالةمتقًدا،مهماتراكمفوقه الرماد، وتعداد شعبها كب ، وهو شعب بحاجة ا  تنمية كب ة، وبالتا  فان رعاية الو يات ا تحدة لها ستكون مكلفة جدا، وقد   تدوم نتائجها طوي . تابع خالد الحسن قائ ً : ومن سوء حظنا، وحسن حظ ا مريكي  ان تطور الصناعة العسكرية ووسائل ا تصال بات قادرا ع  الغاء كث  من ا هميات ا س اتيجية وحسنات ا وقع ا س اتيجي والعقبات اللوجستية. حديث الحسن ع  وضوحه وعلميته قوبل يومها با ستهجان، ورأى فيه
254


































































































   253   254   255   256   257