Page 271 - Demo
P. 271
وقد تحققت هذه ا رة كمدرب إع مي جموعة من الشباب اختارهم اتحاد الشباب العرب بالتعاون مع ا ركز العربي للتدريب ا ذاعي، وهو مركز تابع لجامعة الدول العربية وقد ارتحل بعد ا حداث ا خ ة ا
تونس وعمان. خ ل الزيارة الثانية تعرفت ا فضل ورو، وماجد كيا ، وا خرج الفلسطيني بشار ابراهيم، وتجولت ذات ا ماكن، وزدت عليها الزبداني وبلودان وداريا والطريق العسكري الواصل لب وت وبانوراما ت ين التي تروي قصة حرب العام 73 وتستثني كل ما هو غ سوري. سمعت من ا تدرب اللبناني عن التدخل السوري غ الحميد إط قا لبنان، وعن قيام بائعي الكعك برفع علم لبنان ع عرباتهم حتى يتمكنوا من اجتذاب اللبناني ومنافسة البائع السوري . وسمعت قصة الشهيد عبد ا جيد الزغموت، والذي كان من أوائل فدائيي حركة فتح وقد اتهمته سوريا بقتل النقيب يوسف عرابي وسجنته 32 عاما واستشهد سجن صيدنايا ولم تشفع له حتى إصابته بال طان بالخروج من ا عتقل. السوريون غاية ا عتداد بالنفس، بم ر ودون م ر، خاصة ان كانوا من عتاة الحزبي ، ولكنهم ان وثقوا بك، أسمعوك من النقد لحزبهم ما تشيب له الرؤوس. تأبى دمشق ان تمكنك من أسباب كافية ووافية لحبها، فكما قال مظفر النواب: «وجه الحزب مندس كل زاوية»، وحتى خمرة الحب التي غناها صباح فخري. لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غ قلبي.. والطريق كل ء طعمه.. طعم الفراق حينما لم يبق وجه الحزب وجه الناس قد تم الط ق
270