Page 279 - Demo
P. 279

الرئيس الراحل حافظ ا سد ابن القرداحة التابعة للواء ال ذقية. وصف ا صفهاني ال ذقية عندما دخلها مع ص ح الدين، فقال: «رأيت ال ذقية بلدة واسعة ا قنية جامعة ا بنية، متناسبة ا عاني متناسقة ا فاني، قريبة ا جاني رحيبة ا واني،   كل دار بستان، و  كل قطر بنيان، امكنتها محزمة واروقتها مرخمة وعقودها محكمة، ومساكنها مهندسة ومهندمة مطالعها م فة وارجاؤها فسيحة و اهواؤها
صحيحة». لم تقع عيني   ال ذقية ع   ء غ  جميل، او محايد الجمال، كل ما   ال ذقية جميل، ويزداد جما  خ ل انعقاد مهرجان ا حبة والس م. تتغا  عن كل  ء وتحمل سوريا بيديك بكل رفق وتعيد وضعها   صميم القلب. يقال ان أهل ال ذقية معروفون بحدة اللسان، وقصة صبيهم مع ا تنبي تشهد ع  ذلك: دخل ا تنبي أحد ا طاعم   مدينة ال ذقية، وعند استدعائه الخادم، تفاجأ ا تنبي بدمامته وقبحه، فسأله: ما اسمك ؟ فأجابه الخادم: زيتون. فقال له ا تنبي: أسموك زيتونًا وما أنصفوا... لو أنهم أسموك زعرورا ففي الزيتون زيت... وأنت   زيت و  نورا فأجابه الخادم ع  الفور: يا لعنة الله صب ي... ع  لحية ا تنب ي لو كان ا تنب ي نبي... لكان القر ُد ربي م ّر ا عري بال ذقية   يوم فتنة فأنشد:   ال ذقية ضج ٌة ما ب  أحمد وا سيح
278


































































































   277   278   279   280   281