Page 305 - Demo
P. 305

ذاك سامي الشوا الذي قد سما  ... فلك الفن بالغا منه اوجه هو   فنه الرفيع امام... موضح ل نام منه ا حجه كل من سار   طريق ا غاني... يقتفي اثره وينهج نهجه
ما امر ا نامل الخمس با و... تار ا  القى ع  القوم رجه نغمة منه تجعل القوم كالبحر... يموجون موجة بعد موجة و يميلو ن با تجا ه ا ليه ... اينما مال ضاربا او توجه بطل الفن هز رمح ابتداع... راكزا فوق هضبة ا جد زجه وبكأس الفخار اسقى  فا... من كمال تعود الناس مزجه فلنفاخر ب د يعرب فيه... سادة الفن   ب د الفرنجه يا ام ا   الفن صار مليكا... حام  الصولجان وهو الكمنجه شهد الله ان كل حياة... لم تزنها بدائع الفن سمجة
**** من خ ل متابعتي لشاعري العراق: معروف الرصا  وجميل صدقي الزهاوي، اشعر احيانا ان الله خلق الرصا  لكي يناكفه الزهاوي بقصد، وربما دون قصد، فعندما يصف الرصا  الحياة دون فن بانها سمجة، يختار الزهاوي ال كيز ع  البقاء وع  خلود الفن، وهذا جزء بسيط من تعارض تراه   هذه القصيدة و  مجمل حياة واشعار الرجل ، فالرصا  يصف ما هو قائم واما الزهاوي فيذهب لوصف ما   يرى، يتعمد الرصا  تقديم اجابات واما الزهاوي فيطرح تساؤ ت فلسفية ووجودية: هزنا الفن   كمنجة سامي... وهو   ام ها الجحجاح حبذا ا وسيقى وحسبك منها... لغة   غموضها افصاح لغة ليس يفهم العقل ما يسمع... منها وتفهم ا رواح وتر جامد ورق ب  حس... فمن اين جاء هذا النواح
304


































































































   303   304   305   306   307