Page 316 - Demo
P. 316
وبدا أن هذا ا عتزال جاء نتيجة همال ا ذاعة الرسمية ا تعمد له وعزوفها عن التعامل معه. العام 1957، قيل أن غياب سامي الشوا سببهعدمتقّدمهل ذاعة«ليطلبا ش اك برامجها»،ورّدصالح جودت ع هذا الك م بتعليق مجلة «الكواكب» قال فيه: «إن سامي كب فنه، مثله مثل طه حس والعقاد ا دب، وعزيز أباظه وأحمد رامي الشعر.فهليتصورأحدأنواحًدامنهؤ ءا ع ميطيقأن
يسعى إ ا ذاعة لتذيع له شيئا؟». العامالتا ،عادا عّلقإ هذها سألة،وقال:«إنا ذاعةهيالتي
يجب أن تسعى إ ا ع م، فا ع م يبذلون ماء الوجوه وإن هلكوا من الجوع، واليوم الذي يفكرون فيه بذل ماء وجوههم ع عتبات ا ذاعة، هواليومالذي يصحفيهأننسّميهمأع ًما». ا قابل، ّ حالشوا مطلع الستينات بعدما تجاوز الخامسة والسبع أنه يمتلك طاقة موسيقية تفوق ما كان يمتلكه، وأنّه يعمل ع إنشاء معهد موسيقي قييكونمقّرهحلب،غ أنهرحلبعدسنواتمندونأنيحقق
هذا ا وع الكب ». ء مشابه حصل مع ام كلثوم، كان مسؤولو ا ذاعة ا ية قد قاطعوا اغاني ام كلثوم بعد الثورة ع اعتبار انها من رموز العهد البائد فلما علم الزعيم استدعاهم وامرهم بهدم ا هرامات فلما استغربوا ذلك قال لهم: نها ايضا مثل ام كلثوم من الع البائد؟!!! وكما هو معروف ف كرامة لنبي وطنه، و مجد بدع حياته، فا جد الحقيقي يأتيه بعد غياب جسده، فقد أصدر «نادي ا سطوانة العربية» باريسألبوًماموسيقيًامخصًصالتسجي تساميالشوا ع ا سطوانات العام 1999. و أواخر 2003، صدرت ام كا اسطوانةحوتمجموعةمنا قطوعاتسّجلهاسامي العام1953
315