Page 317 - Demo
P. 317
لصالح إذاعة نيويورك. العام 1966، ن فؤاد القصاص «مذكرات سامي الشوا»، ورصد من خ لها ما قيل عنه الصحافة اضافة ا ابرز قصصه مع مجايليه واصدقائه من ا غن والشعراء وا وسيقي . وخصصت مجلة «الضاد» عددا خاصا لسامي الشوا، ح ا لبعض إنتاجه، إضافة إ 53 قصيدة فصحى وعامية قيلت مدحه. قال فيه أم الشعراء «أحمد شوقي»: ياصاحبالفنهلأوتيتَُههبَـًة...وهل ُخِلقَتلهطبًعاووجدانا وهل وجدت له النفس عاطفة... وهل حملت له القلب ايمانا وهل لقيت جما دقائقه... غ الجمال الذي تلقاه احيانا وهل هديت لكنه من حقائقه... يرد اعمى النهى والقلب ح انا الفن روض يمر القاطفون به... والسارقون جماعات ووحدانا او الرجال به الدهر مخ ع... قد زاده جدو او زاد ريحانا ا لعبقر ية فيه عز ما لكة ... اذا م غ ها لصا وجنانا تسأل الله فنا كل آونة... واسأله ف ات الدهر فنانا ياواحدالف ن أشجىمعازفِه...هذاأوانالثناِءالعدِلقدآنا يا رب ليل سمرنا الراح فاختلفت... ع بنانك للسمار الحانا ِتلكا لَلِعيْبَُةمنعودومنوتـٍر...لو بنانَُكلمتجعللهاشأنا قد آنست رحمة الصدر فاتكأت... بجانب ا ذن تستوحيك شيطانا كأ نها عش ط ها ج آ هله ... من كل ناحية ينساب اشجانا ضممتهاوتواصتراحتاكبها...ض مالوليدِةإشـفاًقاوإحسـانا تم عليها الذي يوحي إليك بها... كأنه داو َد وا زمار مـا بانا حركتها فأتاها الروح فاندفعت... تبكي وتضحك اوتارا وعيدانا لطيبها ح تحدوها بحنجرة... كخرطم النحل ارواحا والوانا
316