Page 320 - Demo
P. 320

استكمال جهوده لن  علوم ا وسيقى العربية،   ا عهد ا وسيقي الذي كان قد افتتحه   القاهرة. يقول الدكتور سعد الله آغا القلعة ان سامي الشوا اهتم   هذا الكتاب، بتوثيق ا قامات ا وسيقية، مع  ح أسلوب العمل  براز شخصية كل مقام موسيقي، بما يتكامل مع تسجي ته، لع ات التقاسيم ع  الكمان، ا ستندة إ  تلك ا قامات، وبما يشكل دلي ً  نظريًا وعمليًا لكل من يريد فهم ا قامات ا وسيقية العربية، التي لطا ا كانت من ا  ار، كما اهتم  هذاالكتاببتوثيقا وزانا وسيقيةالعربية،مضيًفامساحةواسعة، لتعليم أسلوب كتابة ا وسيقى، و  ح ع ماتها. قرأت   مقدمة هذا الكتاب الذي ن ه القلعة ع  موقعه ما كتبه سامي الشوا مدفوعا بغ ته ع  الفن: «ان ا وسيقى ال قية غنية بانغامها التي   تح  وأوزانها العديدة وبضبط اصولها وقواعدها، ولكن لم يستعمل من انغامها بم  منذ 120 او 130 سنة زيادة عن نغمت  او ث ثا ثم صارت تزيد تدريجيا حتى بلغ ا تداول ا ن 20 او 30 نغمة فقط، وا نغام ا هملة كث ة جدا، وهي   تقل طربا وفنا عن ا نغام ا تداولة ا ن، ولم ار احد يطرق لها بابا، ظنا بانها لم تكن شيئا بجانب ا نغام ا تداولة، و  هذا الظن ما فيه من الخطأ. وغاية ما هناك بان ا نغام ا تداولة ا ن الفتها آذاننا وصار التلح  والعزف منها سه ، نظرا لتشابه تقليد أي ملحن  لحن آخر او عازف لعازف آخر، وكذلك كل ما   ا نغام فهو   ا وزان، فلذلك دفعتني غ تي ع  فني الذي كرست له حياتي، واخذته م اثا عن اه  واجدادي، فض  عن رح تي العديدة   معظم ب د ال ق والغرب للبحث والتنقيب، كل هذا دفعني لوضع هذا الكتاب محتويا ع  كلمة عن ا وسيقى اليونانية والهندية والفارسية وا فرنجية وتحليل السلم
319


































































































   318   319   320   321   322