Page 321 - Demo
P. 321

ا وسيقي ال قي بأبعاده وتركيب ا نغام ا تداولة وا هملة مع  وطها وتحليلها. و  فصل متقدم من هذا الكتاب يعرض الشوا رأيه با وسيقى: «ا وسيقى   حقيقتها طريقة من انفع طرق ال بية واقواها. ع   يطة واحدة هي:احكام امرها، كما انها اذا اهملت وترك  هلها العنان كانت من اشد البواعث ع  فساد النفس، و  ذلك كل ال ر بافراد ا مة ثم بمجموعها. لعل اشد ما اسقط النفوس عندنا وذهب بالفضائل القومية، وخنث الرجولة، وعفى ع  اكثر صفاتنا الحربية، واضعف النشئ ضعفا نفسيا يخ  منه ومن عواقبه ع  ا مة نفسها، هو شيوع تلك ا دوار السخيفة وهذه الطقاطيق التي يحسبونها مطربة وشجية: و  يدرون انها ع  ذلك تمسخ الناس... ان اوجب الواجبات ع  قادة هذه ا مة اص ح الغناء وا وسيقى قبل كل  ء، ولو نظرت الحكومة ا  الواجب وا وجب، وا  ال زم وا لزم ثم وضعت ا شياء   مواضعها، اذن لحولت قلم ا طبوعات من الرقابة ع  الصحف ا  الرقابة ع  ا سارح واماكن اللهو والغناء. ا خطل الصغ  بشارة الخوري كتب تحت عنوان «ا  الصديق النابغة سامي الشوا»: أجراح تسيل أم هي ارواح... ع  انمليك ذبن حنينا أم شآبيب من جداول شتى... يتفجرن ضاحكا وحزينا وتر يأخذ العيون فيجمدن... عليه كأن خلقن سكونا هجرت وكرها القلوب لنقتات... غراما ونشوة وجنونا ف فق اذا  بت فما ت ب... ا  مكامن الحس فينا واما شاعر القطرين خليل بيك مطران فقد كتب القصيدة التالية عن ام  الكمنجة:
320


































































































   319   320   321   322   323