Page 366 - Demo

ا ك من ا هاجرين. وينقل الكتاب عن مؤسسات ا مم ا تحدة ان عدد ال جئ السوري منذ بداية الحرب سوريا وعليها منذ عام 2011 وحتى العام ا ا قد وصل ا 5.6 مليون جئ، نسبة كب ة منهم ذهبت ا ا انيا والسويد. الحقيقة التي يذكرها الكتاب ايضا ان ب د الشام عموما مبت ة بالهجرة منذ القدم فهناك ما يقل عن 300 الف هاجروا ا امريكا ال تينة قبل بداية القرن الع ين. يق ب عدد ال جئ السوري هذه ا يام من حاجز الـ 8 مليون جئ معظمهم تركيا ولبنان وا ردن وم والعراق ثم ا انيا والسويد، عدد كب منهم وخاصة دول الجوار يبحث عن عودة آمنة، مأساة كب ة تذكر بمأساة ال جئ الفلسطيني، من باب : ا ول هو العدد الكب وسوء ا وضاع، والثاني هو مستوى النشاط وا هارة والقدرة ع التكيف وا نجاز وا بداع التي يبديها ال جئ السوري كل مكان يصله. وبحسب الكتاب فان %5 من سكان امريكا ال تينية هم من اصول عربية وبتعداد قد يصل ا 30 مليون، فمث يبلغ عدد ال ازيلي من اصول لبنانية ب 7 - 10 م ي نسمة، فيما عدد سكان لبنان 6 مليون فقط. وتحتضن ال ازيل ايضا 4 م ي من اصول سورية. و ِ الكتاب قائمة باسماء 10 مهاجرين من اصول لبنانية وفلسطينية وسورية وصلوا ا منصب الرئاسة بعض دول هذه القارة. حالة دراسية اخرى يستعرض الكاتب ا جانب الع قات ا س اتيجية وا صالح ا قتصادية، دور الروسيات ا تزوجات من سوري ، تم ابتعاثهم ا روسيا للدراسات العليا، تمت الع قة الروسية السورية، فعدد هؤ ء السيدات يق ب من الـ 200 الف سيدة، وهن ب شك متزوجات من اصحاب شهادات ومناصب عليا الدولة السورية.
365