Page 372 - Demo
P. 372
ولم تهجر الحسناء ساحة خدرها... ولكنها الظبي النفور ا روع ويا لفتاة الف ة طريدة... ومن خلفها سيف ورمح ومدفع تتيه وارض الله واسعة لها... وقلب يحييها وقلب يشيع تسائل عن عدل اضاعوه قبلها... وما وجدوها بعدما العدل ضيعوا واكرم به عد يهم برجعة ا الشام يدعوها: هلمي، ف جع وما ذنبها إن قالت الدار دارنا... اذا قام ضيف الدار بالدار يطمع وياربك لا تنوالبابموصٌد...وذاملكا وطانبابكيقرع أنازك انت البدر إن غاب ليلة... فما هو ا البدر الغد يطلع وان حجبت شمس الب د فانها... سحابة صيف عن قريب تقشع وانت فتاة البسوها قناعها... وقد رابهم حتى الجمال ا قنع وقد حذروها فتنة وتح وا... وضاقوا بها ذرعا وما العذر اوسع أنازك تحزنك فهي فريٌة... وثوب خليق با حال مرقع ويزهوك ما يزهوك ح شمائل... وتاج فخار بالدراري مرصع وامراونهياانتفينامليكة...ونحنعبيٌدماتقول نسمع انازك باريس اختك تشتكي... وطارت شعاعا نفسها وهي تجزع تقول انا حرية وشقيقتي... تبدى له غول فهبوا وازمعوا بدار اليها من لها غ اهلها... بباريس ام باريس قاع وبلقع وباريس دكت معقل الظلم مرة... فما باله الشام يبنى ويرفع وهذا فتى لبنان قد طال مكثه... وما هو ضيف تكرمون فيقنع أباريس منفاه ولبنان داره... فماذا عسانا بعد ذلك نصنع أتقتل باريس فتى جاع فاشتهى... وعن صدرها حرية كان يرضع فرحماكياباريسيااختلندٍن...فإنّاعطاٌشللمساواةج وع وهذي ب د الله ضاقت باهلها... وأجركما ن ها يضيع وان كث الظلم ما سد من طوي... وان قليل العدل يا قوم يشبع
371