Page 398 - Demo
P. 398

وأتيت الروض الجميل ارجى... خفقة من م ة او حنان ع  عشبة ارتميت وكان الزهر...   الروض ناعس ا جفان واذا عصبة «ا  هات» ينسبن... انسيابا كناقر الغز ن يتهادين باسمات ويجررن... من التيه جانب العنفوان فانثنى الليل باسما واخو اليأس... طليقا من ربقة ا حزان ونزا الخافق التياعا ووجدا... وقديما اب ه حب الحسان ب  زهر ونرجس واقاح... حدثها شقائق النعمان بسمت (ربة البيان) د  ... بسمة بلبلت نهى رضوان ثم قالت ا  الزمي ت همسا... هاجت الحس يقظة   الجنان فجعلنا ماري «اديبة سوريا»... ابتهاجا ام ة للبيان ايه ماري وانت موئل وحي الشعر... والنثر اذ هما يشهدان اسمعينا الشعر الح ل لكيما... نتغنى بخالد غ  فان نلمس الشجو تارة من ثناياه... فين  الحشا اذى ا شجان ونحس الحبور طورا فتعلو الروح... شوقا ا  سماء الجنان العبي بالشعور بالعقل بالقلب... وحتى ي    الخفقان فمنىى الناس هيكل ا دب الرائع... ترعى حماه احدى الغواني فاحرسيه   زلت فخر مريديه... بفكر ومهجة ولسان ان فت ماري بعد اغ ق مجلتها إ  التدريس   العراق عام 1940، وكان من تلميذاتها الشاعرة نازك ا  ئكة. و ا بدأ ا رض يثقل عليها عادت إ  دمشق وظلت تعيش هناك وحيدة، خ ل مرضها ا خ  ظلت قابعة   بيتها، وحيدة،    ء يسليها سوى جهاز الراديو: أنام وا نغام   مسمعي... تدوي وحر الشوق   أضلعي تردد ا صداء مخضوبة... بما نزل   كبد موج ِع يا صلتي بالكون   وحدتي... إذا دجى ليل النوى ا رو ِع
397


































































































   396   397   398   399   400