Page 399 - Demo
P. 399

مدي بهذا الصوت يا طا ا... حملت إ  ا   ا رف ِع أكل ما يبقيه دهر لنا... سلك من الفو ذ   ا خد ِع ؟!
اشتدت عليها وطأة النوبات العصبية، حتى ماتت   ليلة عيد ا ي د عام 1965، و ُدفنت   دمشق بجنازة لم يح ها سوى 16 شخ ًصا. جمعت بعض اعمالها   كتاب «ماري عجمي..   مختارات من الشعر والنثر»، وجاء ع  غ ف الكتاب بيتان من الشعر للزعيم السوري فارس الخوري: يا أهيل العبقرية... سجلوا هذي الشهاده إن ماري العجميّة... هي م ّي وزياده تختلف صورة الدمشقيات كماري عجمي ونازك العابد ورفيقاتهن   تلك ا رحلة الزمنية عن صورة نساء دمشق   باب الحارة ومجمل
398


































































































   397   398   399   400   401