Page 407 - Demo
P. 407
كما يخرج الشبح الحر من نفسه سيدا وأم إ حلب. يا حمامة ط ي بروميتي، واحم بن ع ّمي س م الندى كما شكى ابو فراس الحمداني للحمامة تلكأ ابن عمه سيف الدولة انقاذهمنا ،سبقلدرويشانعّداض عه اكثرمنقصيدة فشكى غياب سوريا وغ ها، قصيدته احمد الزع قال درويش: و أع د أض عي فيهر ُب من يدي بردى و ت كني ضفا ُف النيل مبتعدا و أبح ُث عن حدو ِد أصابعي فأرى العواص َم كل ـها زبدا الحقيقة ان الشاعر محمود درويش أحب بردى قبل ان يراه، وانه اصيب بخيبة امل عندما شاهده اول مرة كما يروي ساطع نور الدين، مقال ن ته السف اللبنانية، لقد وجده شحيح ا ياه وملوثا بالصناديق الفارغة والفض ت، ولكنه وكما يروي ساطع، ظل يعت ان جمهوره سوريا هو الجمهور ا عظم اهتماما بالشعر، وا كثر تميزا ذائقته الفنية. اجد خيبة امل محمود درويش بنهر بردى حا ة قصيدته «طريق دمشق»: أحا هم: قات ً أو قتيل وأن الخ فة السفر العرب ي الطويل إ القمح والقدس وا ستحيل يؤ رخني خنجران: العد و
406