Page 405 - Demo
P. 405

 ِدَمْشَق،ير قالك ُم،فأسمع َصْوَتدٍم، ُعُروقالرخام:اُْختَِطْفنيِمَن اُبني،تقوُلالسجينُة ،أَوتح جْرمعي!   ِدَمْشَق:أَع د ُضلُوعي،وأُْرِجُعقلبيإ  َخبَِبْه،لع لالتيأَْدَخَلتْنيإ  ِظ  لها، َقتَ َلتْني، ولم أَنْتَ ِب ْه َ ُ   ِدَمْشَق،تُعيُدالغريبُة َهْوَد َجهاإ القاِفَلْة:لنأعوَدإ خيمتي،لنأع لَق جيتارتي،بَْعَدهذاا ساِء،ع تينةالعائلْة   ِدَمْشَق،تَِش  فالقصائُد،  ِهَي ِح سي ٌة،و  ِهَيذْهني ٌة،إن هامايقوُل الصدى، للصدى  ِدَمْشَق،تج فالسحابُةعً ا،فتحُفُربً ا،لصيفا حب َ  َسْفح قا ْسيُون، والنا ُي يُ ْكم ُل عاداته،   الحن  إ  ما ُه َو ا ن فيه، ويبكي سدى  ِدَمْشَق،أُد وُن دْفَِ اُمرأٍة:ُك لمافيِكمننَْرجٍسيَْشتَهيِك،و  ُسوَر َح ْو َل ِك، يحميَ ِك، ِم ْن ليل ِفتْنَ ِت ِك الزائد ْة   ِدَمْشَق،أرىكيفينُق ُصليُل ِدَمْشَق،رويًدارويًدا،وكيفتزيُد إلهاتُنا، واحد ْة! َ  ِدَمْشَق،يغنيا سافر   ه: أعوُدمنالشامحيًا،و ميتًا،بل سحابًا، يخ  ف ُف عب َء الفراشة، عن رو ِح َي الشارد ْة لحن هذه القصيدة وغناها الفنان ا بدع مارسيل خليفة، كما لحنتها وغنتها ايضا الفنانة بادية حسن، مؤكد انهما استصعبا تلح  وغناء قصيدة درويش ا خرى «طريق دمشق» وكان درويش قد زار دمشق مرة اخ ة عام 2005 ع  هامش مشاركته   دورة معرض الكتاب، واحيا امسية طويلة استهلها با عراب عن ح ته قائ :   الشام   اعرف كيف ابدأ وكيف انهي، ولكن افضل ما امّرنبهقلبيع الك م،هوالتغنيباسمدمشق،ثمالقىالقصيدة
404


































































































   403   404   405   406   407