Page 420 - Demo
P. 420
أَفيٌليغني ا ياِهويطر ُب و ِمن خوف ِه التسما ُح الصبح يهر ُب؟ سليما َن قم بالل ِه والع ْن ِلحا ُهـ ُم ع ماأتوناِمنسفاسَفتُرعُب تلعثمِتا طفاُلواخت لنطقها فَمْنلهُمِمنبعدَكاليوَميكتُب؟ ردا ع سؤال اذا يكتب ل طفال يقول العي : « نهم فرح الحياة، ومجُدهاالحقيقي. نهما ستقبل. نهمالشبابالذينسيملؤون الساحةغًدا،أوبعدغد. نهمامتداديوامتدادك. نهمالنباتالذي تبحث عنه أرضنا العربية، لتعود إليها دورتها الدموية، التي تع ّطلت ألف عام.إنني أكتبللصغار سّليهم.إننيأنقلإليهمتجربتيالقومية والفنية. أنقل ُ إليهم همومي وأح مي. عندما يك ون سيعرفون أنني لم أخدعهم. لم أ ِضع وقتهم الثم ب ٍء تافه». وكان ا ربي وا ديب الفلسطيني خليل السكاكيني يقول: «أكثر مدارس هذه ا مة أجنبية دينية، ومدارس الحكومة إ اليوم تزال عرضة لسوء ا ستعمال، ولكن بد أن يظهر مع ا يام عداد ا علم معلمون وطنيون يعالجون هذه العاطفة ولو كانوا مدارس أجنبية أو مدارس الحكومة، وأك عامل إيقاظ الشعور الوطني هو أدبيات اللغة، وا علم الوطني يعدم أدبيات اللغة العربية ما يث الحماسة نفوس الت ميذ ويبعث فيهم الحياة، إن أمة عندها أمثال ا تنبي وأبي فراس وأبي تمام البح ي وأبي الع ء وعن ة يمكن أن تموت».
419