Page 429 - Demo
P. 429
وح ة موقفي منها، ا ان وصلت ا الحلقة 88 وها انوي اطويها واستعد لحلقة الختام بمشاعر باردة نوعا ما، ولكن مح ة. ا ن افكر بصوت عال وابحث عن ا سباب، و ادري اذا اكتب هذا و اذا ان ه، ربما فقط جبار نف ع ا قدما وضع حد لهذه الح ة، كي انتهي منها وارميها وراء ظهري، م خا الوفاض. ع ا ع اف لنف بداية قبل ا خرين بان فكرة ا قارنة ب بغداد ودمشق ظلت تسكنني ع الدوام، وع ان اع ف بموضوعية، انها مقارنة موضوعية و عادلة، رغم التقارب والشبه الذي بلغ حد التماثل سلوكا وسياسة وفكرا ب البلدين، ورغم التنافس الحاد ا ستمر بينهما منذ ا طالع وا ا ن، فان ا قارنة غ عادلة، فرغم تشابه ا ص ، سيظل لكل نهر منبع ومجرى وحياة كما يقول الشاعر محمود درويش. ورغم ذلك فا قارنة قائمة وا ع اف ب موضوعيتها غ قادر ع شطبها. فلنحاول اذا جعلها اكثر عد او اقل ظلما. ع ا ع اف ان ع قتي بالبلدين ليست ع قة سائح او مقيم بل ع قة فلسطيني يحمل انتماء سياسيا وتؤثر عليه وع مواقفه وافكاره وحياته مواقف البلدين من قضيته الوطنية، وربما كان للبلدين تأث كب ولكن متمايز ع قضيتنا، العراق عسكريا النكبة و حرب الخليج الثانية، وسوريا بتدخ تها السياسية والعسكرية (مبا ة وغ مبا ة) والحزبية بدء من الحرب ا هلية بلبنان وتشجيع ا نقسامات ا توالية بدء من ا نشقاق وانتهاء بتأييد حماس والجهاد ودفعهما ا مواصلة القطيعة مع منظمة التحرير. يبقى ربما ان سياسيات العراق الغني كانت عنجهية واقل حكمة، واما سياسيات سوريا بمواردها ا حدودة فقد كانت اكثر ذكاء ودهاء ع الدوام، ولكن البلدين لم يكونا جارين طيب مع بعضهما البعض و
428