Page 58 - Demo
P. 58

عيد وسلفانا وناشد
لم تكن ولم تصبح ع قتي طيبة و  حتى سوية مع ا عياد، وعيدياتها وم بسها ومراجيحها، اتذكر هذا ا ن بقوة، وأجد نف  مدعوا، بعيدا عن هذا النص، ا  التفتيش عن ا سباب   قبو الذاكرة، كنا نعيش   ا ردن ووالدي يعمل   مدينة ا حمدي بالكويت،   اتذكره   ا عياد، اتذكره بمنتهى الحزن وا رارة   اليوم الذي تنتهي فيه اجازته الصيفية، اتذكر كيف كنت اتصنع النوم للهرب من وداعه والوقوف
امام دمعاته ا مانعة للسقوط وصوته ا خنوق. ليس هناك ع  وجه ا رض من هو اضعف من ا باء   ترجمة عواطفهم تجاه ابنائهم، وليس
57


































































































   56   57   58   59   60