Page 92 - Demo
P. 92
ليس بوسعها أن تفوح.. مزارع الدراق
لنزار قباني بصمته الواضحة ع مراهقة ومخيلة واحاسيس الشباب العربي ذكورا واناثا، بصمة حسية واخرى رومانسية، قرأنا قصائده علنا و ا، تخيلنا ما فيها من صور، وتقمصنا ما فيها من احاسيس، نطقنا بمفرداته، بنينا حبيبات بمواصفات مزاجه الشعري، صار قاموسنا التعب عن العشق مستمدا من ابياته، اطلنا الوقوف ع عتبات دواوينه
وسهرنا لي طوي ع فات قصائده.
لم ت ك لنا ا ف م ا ية الكث لنرسمه ع مقاسنا او نتقمصه، ولكن نزار ترك لنا هذه ا ساحة، هنا يكمن الفرق ب ا رئي وضيقه وا تخيل بكل اتساعه، كان الحب شعرا سوريا قبانيا واغاني م ية كلثومية، لم
91