Page 100 - خزانة ترابية
P. 100
عليه، بحث عن عربته فلم يجده، اشتفشر عن القشة انهلت الشرطة عليه بللطمت، ثم تبرع اأحدهم واأجبه، اأنه شيفهم كل شيء في المخفر، وشعوه في الشيرة وهو يحدق من وراء زججه الغليظ القلب بلوجوه العبشة وبلطريق
والنس وبلعدالة المفقودة وم يفعله القدر به. بداأ يشربل خطيه ويحلل شخشية اأشدقئه من هم شد الحكومة اأو اليشريين، يلمس وجهه ويلامس لحيته ربم حشبوه من الإخوان، يفكر مذا قل وبمذا فكر وببقل
الحرة هل شلخه تقريرا كي يقبشوا عليه. وشل اإلى القشم اشتقبله رئيس القشم بتكشرة بنت
اأشننه الشفراء، فتخيله فرحن مشس دمء وشح شرخ:
- تعل ولك حيوان. - لم اأفعل شيئ ي شيدي، روحي فداء الوطن. - م علاقة الدولة ي بغل؟!.. فتح فرحن فهه كأهبل مغفل.. - كيف تشع عربتك هنك؟!..األ تعلم م الذي حشل؟..
100
خزانة ترابية