Page 99 - خزانة ترابية
P. 99
في البنء والإعمر حين كنت مهمته اأن يحمل البلاط تحت اأشعة الشمس الحرقة والعرق يتقطر من خلفيته الشغرة، كن يكره الشمس ورائحة العرق ول يملك النقود ليشتري زججة عطر تمنحه رائحة جذابة، كن يتبلل بلعرق ويراقب "شراب" الحشنء التي يغطي بيته القرميد ويكشو الشقف زهر اليشمين، يتذكره وهي تقف على الشرفة تشمع اأغنيت تروق له، وتبدل من اأغنية اإلى اأخرى، اأم هو فأي اغنية شتروق له فقط يريد ان يشمع وينشى ويتخيل ويشيع في رائحة اليشمين، وهواء المكيف يداعب فشتنه الأرجواني، لترنو لوحة كثرا م رشمه فرحن، كنت تمشك تفحة وتعس منه اأم فرحن فيفكر بتفحته المنتشبة وراء ذلك الفشتن كم هي شهية لو وشلت لمشته اإليه اأو لو وشع شفهه الخشنة عليه، كن يحبه حب جم ومشتعدا ليقبل حذاءه لترشى به، ولكن هيهت فبيته من الريس
وفرحن الولد الدرويس. في خشم الذكريت ابتشم ابتشمة عريشة، فأيقظته
شفعةمدويةعلىوجهه،فخّروافقً،واإذبلشرطةتقبس 99