Page 97 - خزانة ترابية
P. 97
شوء الطًلع يلاحقه، اشتأجر مرة قطعة اأرس شغرة وزرعهقمحلمينجدهالغيثفجّفمحشولهووقعتحت وطأة الديون، اشتأجر في العم الذي تلاه حقل زيتون كي يبيع الزيت، فأشب الشقيع الأشجر ولم تعطه الثمر فخشر اأيش، اتجه اإلى التجرة وبداأ يشتورد المعدات الإلكترونية ويتجر به لكن الوليت المتحدة األقت حشرا اقتشدي على بلاده، فكشدت تجرته وتأزم وشعه واأخرجوه من بيته بعد عدم قدرته على دفع الإيجر، في تلك الفترة بداأ يتردد على بيت اأشدقئه كشيف ثقيل ل يملك النقود، حتى مّلمنهاأشدقوؤهاإلىاأنوجدلهاأحدهمعربةليبيععليه الحشر والفواكة، كن يتجه كل شبح اإلى مركز المدينة وهو يلهث تحت عربته المثقلة كم يلهث تحت جشمه المتعب بلآلم والهموم،فيمشءملّونبشوادالغراباأوقفعربتهعلىراأس رابية، و جلس على الرشيف ليفنث لففة تبغ، كن يدخنه ويحلم مع دخنه اأن يشبح شخش غني مليونرا، نشج في دخن شيجرته اأحلامه، بيت من القرميد الأحمر ومزرعة خشةبهوغرفةيلّونويرشمفيهلوحتهوكأنهمعرشه
97