Page 96 - خزانة ترابية
P. 96
النجيل وقمته الفرعة لم تعد تحتملان حظه الشيء، اأمشت عينه ذابلتن وشفته خشنتن من اإدمنه التبغ، رشم كثرا ولمًيش ِتراأحدلوحتهولميحشلعلىنقودليفتتحمعرش فني خش بلوحته، قرع الثلاثين عم ولم يحقق مبتغه
بعد. كلم كنت تقشيه اأشنن القدر يفرغ جم غشبه على
لوحته فيكشره اأو يحرقه ليتخلس منه، اأحب فرحن رائحة المطر وهيجن الغيم حين تغريه الأرس وتخلع لبشه، وتدّلهبشكونالجبلكماآلمهمنظرالشفق،كنرشمحلم ل يفكر اإل بيومه وخيله، كشول في مشيته متذمرا من حيته، يحلم اأن يحي كم في الأفلام الكلاشيكية في حدود الطبيعة وشمن بيت على شفح الجبل، محبوبته حشنء ريفية، نهيك عن عربدته وشرف نقوده على الحنت والخمرة، كن يشرف م يكشبه على ملذاته الشخشية اأو على الخروج في نزهة اإلى قمة الجبل، لرشم م يبحث عنه اإلهمه، كن يرد فشله ترة على الحظ ومرة على عدم حيلته وتفكره المدي،
فقد نشأ على المبدئ وعدم الكذب. 96
خزانة ترابية