Page 13 - خزانة ترابية
P. 13

مدةمتبشكتةقلبية،وقدقلْتليالممرشةاأننظرته كنت ثبتة بعينين واشعتين تنظران بتجه النفذة المفتوحة والشتئر التي تتراقس عليه الريح، وقد دفنوه قرب قبر اأمه و جده في شحية المدينة، ترى اأين تحوم روحك ي نزار؟!..فكرُتلمذالاأذهبواأتشورقربقبرههلشتظهر
شورتي ؟!، كنتتمطربغزارة،لبش ُتكنزةشوفيةشميكةواعتمرت
قبعة وانتعلت حذاء طويلا واأخذت مظلتي معي. كن مطرا مجنون ً ودموع الشمء تشدر موشيقى على مظلتيكأنهقرعطبولالموت،لاأعرف َلماخترُتالليلكي اأتشور فيه، ربم عشقي لهذا الجلبب الأشود والشر الذي يخفيه ليل الدني وليل العقل البشري، وربم لأنه يذكرني
بفتيت حلب بمعطفهم الأشود الطويل.. الليل حلك واأشواء الرشيف تشكل رتلا يتشءل ليشل
لبب المقبرة، يختتم اللحن هنك، اأم بب المقبرة فكن بوابةقديمةحديديةتعزفشريرًامزعجً،الأشجرتتميل وتعزف الريح عليه زفيف ً هدئ، كأنه تنقل الرشئل
13





























































































   11   12   13   14   15