Page 138 - خزانة ترابية
P. 138

األم لمريس يعني، بيد اأنه تجهلته ولأول مرة يعبس وجهه وتتحشه مبتعدة عنه، فشعق بشم لهذا المنظر ولنظرته المزدرية له، ابتعد وغدر الشرع نهئي مرددا بغنء خجول
مع نفشه : ي عشق للخر.. شل الريح اأين اختفى الطر..
الجو غئم والشبب كثيف..فأين المشر..كم طل علين الطريق..واأشنن هجر الشديق..رحلتن شقة بلا رفيق.. كنجمة منطفئة البريق..
ثم بداأ يتحدث مع نفشه :اآه ي قلبي ،كنت غلاشمي التي
138
خزانة ترابية





























































































   136   137   138   139   140