Page 20 - خزانة ترابية
P. 20

غّنىكعشقتلقىخبرزواجحبيبتهلتوه،فركراحةيديه ببعشهم،كنالإحشسبأنهشيموتمتجمداملازمًله، اأم ذهنه مشغول بإيجد ثغر اإلى المدرشة من خلال هذا الشيجالحديدي،ربميحرقمقعدًاخشبيًداخلالمدرشة ويتدفأ به كم كنوا يفعلون اأيم الشتء في المدرشة نفشه، حين كن المدير يشرق مزوت المدرشة وتبقى مدفأة الطلبة بدون وقود، الحلة نفشه والمدينة بلا رقيب الآن، ول اأحد
يحشب على اأفعله. اأشواء المدينة المطفأة جعلت كل شيء في المدينة ينكشف
على حقيقته، المدينة التي تبدو كعروس زال المكيج عن وجهه، حتى القمر لم يوزع عود ثقبه على المرة في تلك الليلة، بدا هزيلا كقطعة موز ذابلة، وحين يبدو القمر هزيلا ومكشورًاهكذافيهذهالمدينةالبئشةكمشبحمغلق،يكثر
الشقوط والتزحلق. وجد فتحة شغرة في الشيج الحديدي للمدرشة، ربم
فتحه اللشوس اأو الثوار اأوً ربم قوات الجيس ليدفنوًا به قتلاهم، لم يك يملك خيرا اأخر، الثلج يزداد عنفوان كم
20
خزانة ترابية




























































































   18   19   20   21   22