Page 35 - خزانة ترابية
P. 35
بقبعته البيشء وانتشت الشمء حين اشتر ْت ثوبه الأبيس كأن العيد اآت، اأم انس تشكع في تلك الليلة في اأرجء البلدة البيشءقربالشطئمحدقًفيالبحروشوءخفتعلى
ظهر الشفينة يرنو كمقبرة جمعية للاآمل. مرت نشمة ريح عتية، واشتوقفت نظره فتة تلبس ثوب
الزففالبيس،خلهقطعةثلجاأورجلثلجولكنمّيزه من شعره الأشود الطويل الذي يتدلى ليشل اإلى عجزه.
فرك عينيه وتشءل من هذه المجنونة التي تتجراأ اأن تخرج من منزله في هذا المشء المثلج، اقترب منه والموج يشفع الشخر، يئن الشخر مشدرا الإنكشرات.
- مساء الخير!
التفتْتالفتةنحواأنس،كنتغيةفيالجملبشعره الطويل الأشود وعينيه النجلاوين وبيس بشرته الثلجية، بيد اأن وجهه شحب وفي يده زهرة خزامى ذابلة.
اأجبت بنبرة هدئة: مشء النور. -اعتذراإنتطفلتعليكاأوقطعُتخلوتكولكنالجو
برد والثلج يغطي المكن، شتمرشين. 35