Page 53 - خزانة ترابية
P. 53
يشحًببطقةحظوينشيب،وذهبُتاإلىالحديقةونمُت قليلا على اأحد المقعد حتى موعد الأمشية وفي طريقي اإلى الأمشيةمررتبشلةتقيمحفلًةلأحدمطربيالواوابحوم منمكنللوقوفمَنالزدحمالشديد،يبدواأنالبطقت
نفذْت. حن وقت الأمشية وقدمني مدير المركز الثقفي اإلى
الجمهور الكبر الذي تألف من شديقي مجد وحده على الرغم من اأن البطقت ً والدعوة مجنية، المقعد خوية ومن حشن حظي اأن مجدا حشر الأمشية وتحولت اإلى شعر جهلي واقف على الأطلال، اأم عيني فتبحثن عنه في كل زاوية من القعة وعلى الكراشي الفرغة، ولم اأجده لكني
وجدته في كل حرف مكتوب على شفحتي. خرجُتمنالأمشيةبعداأنَشّخنْتجيوبيببعسالمل
وشرُتاأشرفيالمكنالذيعزفْتفيهواأراقبالمطرحالذي شد فيه الظلام بعد مغدرته، كم كن مشيئ ً بوجوده، بداليالمكنجرشًاأخرشً،قلبينهٌراأهوجيوحيمّده لي بلغنء فعزفي لي ي فتة الكمن ودعيني اأبكم ً ليشت
53