Page 60 - خزانة ترابية
P. 60
كم يعرفون شخش اآخر هي منرة الفتة الشقراء المشهورة بعينيه الخشراوين النجلاوين والقمة الممشوقة، والهربة من القرية لتشيع في زحمة المدينة و ليشبح جشده لقمة
شئغة للشلين. كن رامي دائم الحلم ببيت يشكن فيه و يغريه منظر
مكون من اأربعة اأشلاع فقد شئم من عمق منظور الشرع و من حجم البنيت العلية و مّل من عواميد الكهربء المنتشرة في اأرجء الشرع التي تعرقل نومه، لم يكن يملك غطءًايلتحفبهشوىالشمءولوشدةاأوكتفيشعراأشه عليه اإل اأكيس القممة و ل شمعة تنر دربه اإل شوء القمر. تأمل رامي في تلك الليلة منظر القمر بعد توقف المطر و اقتربمنهكلبشلفبداأرامييحّدثهفلبشريتحشونه، ل اأحد يشمع رامي اأو حتى ينظر اإليه فهو نكرة جوكر، بدره بلشوؤال: هيه..اأيه الكلب بعد الشوؤال عن شحتك و عن اأخبرك؟!، يبدو لي اإنن اأن واأنت بلا مأوى و كلان مشردان و لكن هل تعلم م هو الفرق الوحيد بيني و بينك، يرد عليه الكلب بلنبح، حشن!، اأن شأجوبك الفرق الوحيد هو اأن
60
خزانة ترابية