Page 61 - خزانة ترابية
P. 61
اإنشنواأنتحيوان،ويتبع،اأتعلماإّنكلّينيومييأكل الركلات و الشربت و لكن الفرق الوحيد بيني و بينك اإنه لدي فئس من الشعور اأشتطيع تشديره و اأنت خل ٍ من
الشعور، اأن اإنشن و اأنت حيوان. وبدا الحوار مطول اإلى اأن خرج رجل من بيت منرة و نظر
اإلى رامي وتبع شره، تأملت منرة منظر رامي و لم يفرقه لحظة حتى عندم حولت النوم، وخطر له هجس في كيفية تبييس شمعته اأمم النس، ففي طريقه اإلى الشوق يلتم حوله اأهل الحرة و يشتموه، فقد شءت شمعته اإلى درجة ل تحتمل، فكم من النشء طلقوا بشببه، وكم من العئلا ٍت
ف ّرقت شمله من جراءه. خطر لمنرة هجس، فقمت بإشعل الأنوار و فتحت
النفذة لتجد رامي غرق في النوم، ندته و لم يرد عليه، خرجتوحركتهاإلىاأناشتيقظراميخئفًومذعورًا، مبدرا اإيه الشوؤال: مذا تريدين مني ؟.
رّدتعليهمنرةبإجبةاأنثويةمظهرةمفتنهبفشتنه القرمزي الشفف : تعل و نم في الداخل، تردد رامي و اأحتر
61