Page 63 - خزانة ترابية
P. 63
اأين هو ذاك الشفل ؟!. فأجبته: ههو هنك لقد اغتشبني و بقدرة القدر
اشتطعت التخلس من بين اأنيبه اإل ً اأنه بعد فوات الأوان ،فلقد فقدت عذريتي.. و تتبع بكية و الدموع تنزل من عينيه لترشم خطوط على وجنتيه.
دخل الشرطي و العش بيده اإلى خلوة رامي فرفرفت رموشه، و قبس عليه الشرطي عري تمم و اشطحبه اإلى مركز الشرطة بشحبة منرة.
شرت الشيرة اإلى مركز الشرطة و كأنه تكتب حية
جديدة لرامي و منرة اللذين ينظران اإلى الشرع كل في اتجه، ووشلت الشيرة اإلى المخفر، قم الشبط بلتحقيق بلهجة غشبة: اأنت اأيه النحيل اّلقذر هل قمت بغتشبه ؟، ابتلع رامي ريقه و ولأول مرة فكر بعد فترة جمود و شكون اأنه في حل العتراف بلجريمة فإنه شيدخل الشجن، و اآه.. م اأجمل الشجن!، الطعم مجني و الشتحمم اأشبوعي عدا اأنه شيلتحف غطء و ينم بين اأربعة جدران و يرتح من شوت مزن العشق الشكر المعروف في الحرة الذي يعرقل
63